الثلاثاء، 22 يوليو 2008

حب الطفوله وتفكيري الطفولي من دفتر ذكرياتي

مقدمه



كنت صغير لا اذكر كم كان عمري وقتها



فقط اذكر اني دون العاشره من عمري



اتذكر اني كنت مع اهلي في نزهه بريه لمدة اسبوع



لعبت بالنهار واستمتعت كثيرا بالهواء النقي



كنت وقتها اتمنى لو ان اليوم كله نهار



كنت مااحب الليل لوحشته وظلمته



ولكن بعد هذه الليله تغيرت فكنت احب الليل لاعيش احلامي المثليه الصغيره لوحدي



فانا مثلي بالتفكير منذو الصغر مثلي حقيقي بالكبر



فعلقت هذه الليله في ذاكرتي



حتى كبرت ونسيتها



ولكن ذكرني بها هذ الدفتر القديم



وقد كتبت به ماحصل وقتها



فتذكرت ذلك التفكير الطفولي وضحكت كثيرا على تفكيري وقتها



ضحكت ليس على تفكير طفل



بل لان هذا هو الحل الوحيد الذي كنت افكر به لانهي معاناتي



وهو ماوجدوه بالدول العضمى انه هو الحل الامثل والوحيد لمثل حالاتي



وكانت تلك الليله من الليالي الذي يسمونها بالبيض يكون القمر فيها بدرا





كنت نايم على ضهري اطالع في السماء وكيف هي بعيده وتزينها النجوم والقمر المكنمل بدار

وكنت انظر من حولي


أرى






كيف الليل موحش

حتى لو كان اقمر يضيء ضلمته

فسكونه موحش

وهدوء يعم المكان

غرقت في التفكير قليلا انتبهت

على صوت الموسيقى بجانبي





انها من جهز التسجيل الذي يضعه اخي الاكبر على اذنيه ولكن صوت الموسيقى اسمعها واعرفها لقربه من مكان نومي


عرفت ان المطرب اللذي يستمع له المطرب الذي انا معجب بشكله قبل صوته



كنت احب هذا المطرب بجنووووووووون



احب صوته



احب اغانيه



حتى لو كانت قديمه



اعشق الموسيقى التي كانت تميزه عن غيره



كنت اسمع اغانيه الف مره ولا امل منها لاني احب صوته



حفظت اغلب الاغاني التي كان يغنيها



ولكن



عشقي لشكله هو مايجعلني اشعر بالخوف ان ابوح بهذا الاعجاب



تفكيري



كنت انظر الى السماء واقول في داخلي هل الان المطرب المحبوب ينظر الى هذه السماء التي انظر اليها كنت صغيرا بتفكيري



كنت افكر اني اذا نضرت الى السماء وهو ينظر اليها بنفس الوقت انني سوف احس بذلك ( تفكير طفل)



وكنت انضر مره واحس بسعاده ثم اغمض عيني وانظر مره اخرى فاحس بحزن



لم يكن شعور حقيقي ولكن كنت اوهم نفسي بهذ التفكير حتى انام اغمض عيني على احساس انه ينظر الي وانام سعيدا



كنت احبه ليس لاجل الجنس فانا وقتها طفل لم افكر بالجنس ابدا



لا اعرف الى الان لماذا كنت احبه



كنت افكر بنفسي



لماذا لا استطيع ان اقول اني معجب بشكل المطرب لماذا اتهرب من اي سؤال عن اغانيه



لماذا اخجل من احد يتكلم عنه عندي



لماذا اكره كل من يسبه ولا اطيق مجالسته مره اخرى



قادني التفكير الى لو اني فتاه ماخجلت من هذا التفكير



فتمنيت اناكون فتاه وقتها



لماذا



فقط لاني احب هذا المطرب وكان نفسي اني ابوح بمشاعري تجاهه



ولكن انا شاب لايمكن ان احب شاب مثلي



كنت اسمع الموسيقى وانا افكر واحاور نفسي كمن يحاور شخصا اخر



لماذا انا كذا .... لماذا انا احب هذا المطرب



تفكيري المنطقي وانا لم اتعدى العاشره من عمري



فتفكيري الصغير والمحدود على منطقتي ومجتمعي فقط انهم هم الذين الامر بيدهم وانهم وافقوا كل العالم سوف يوافقون هذا الشي



فهذا التفكير المحدود قادني الى حل ممكن يجلب لي السعاده



لماذا لا يوجد قانون في المنطقه اللتي اعيش فيها بسماح لزواج الشباب الاكبر سنا بالشباب الاصغر



وهل هذا الشي يضر احد ؟



لااعتقد بالعكس سوف يجلب السعاده لقلبين يحبون بعضهم



لم افكر وقتها بالدين بصراحه ولا بالعادات والتقاليد ولا بالمجتمع ونظرة الناس



تفكيري محدود على بحثي عن سعادتي كما كنت ابحث باللعب عن سعادتي



لم افكر يوما هل المطرب مثلي ام لا هل يقبل المثليين ام يرفض



لم افكر ابدا بالطرف الاخر الذي هو المطرب



وكاني اخذت الموافقه منه عندما كنت انظر الى السماء وهو ينظر الي حتى انام ( تفكير طفولي)



فكرت تلك الليله كثيرا لاجد لي حلا مع حبي الازلي



الذي حتى يومنا هذا لم استطيع التخلص من هذ االحب



فلم اجد حلا



الا نسيانه



وطيه مع دفتر ذكرياتي



وتركه في بيتنا القديم بالقريه




فنسيته وقتا طويلا



واعشت حبا حقيقيا غيره ولكن



لم استطيع ولن استطيع



ان انسى تلك الايام الجميله بالتفكير به



فهو حبي الطفولي الازلي كحبي الطفولي لامي وابي



فهذا الحب رسخ مع حبي لوالدي الان



فهل استطيع ان اتخلص من حب والدي الان؟



لا اعتقد



ولكن



اتمنى ان تعيد لي الذكريات حبا اجمل من هذا الحب الطفولي القديم





فما عاد لي التفكير بهذا
الا دفتر ذكرياتي
الذي وجدته
في بيتنا القديم بالقريه
فسوف احتفظ به للابد

مثلي من الرياض

الاثنين، 21 يوليو 2008

حياتي ملكي انا

سبب تسميتي لمدونتي

حياتي ملكي انا


فقط اريد ان اوصل هذه الفكره للعالم والمجتمع وكل من تقع عينه على هذه الاحرف

ولكي افرغ شياء بداخلي وهذا هو الاهم بسبب الكبت ورهاب المثليين المحكوم علينا كعرب ونعيش في بلاد محافظه جدا

ان هذه حياتي وهي ملكي انا وليس لاحد ان يملي علي ما افعل ولا ان يختار لي ما اريد وماذا اريد ان اكون بالمستقبل

لا اريد ان اكون مثلك ياا ابي ........... لاني لا استطيع فانت مثال للاب والصديق

لا اريد ان اكون مثلك يا اخي الاكبر......... لاني لا احب طريقتك في الحياه فانت تختلف عني كثيرا

لا اريد ان اكون كما تريدين يا امااه.......... ولكني لن اخذلك فانا كما تعرفينني متفوق في كل شي ودوما ما تفخرين بي امام صديقاتك

لا اريد ان اكون كما تريدين يا اختاه............. ولكني ساكون لك الاخ المعين بعد الله في وقت الشده والاخ الحنون وقت الرخاء

لا اريد ان اكون مثل ماتريد يامجتمعي القريب والبعيد ........ فانا لست مثل بعضكم بكتم مشاعره ومشاعر البعض الاخر المغايره لي
...............................................................................................................................

عندما ولدت مثليا

لم يكن بختياري ولا في اختيار احد بل كان قدرا مقدرا لي من كانت امي حامل بي بالشهر الرابع

فهذا مانعرفه كمسلمين وعرب ان الانسان يكتب قدره عندما يكمل الشهر الرابع في بطن امه

لم يكن باختياري ان اولد في مجتمع يعتبرني شاذا لاني لا اريد ان اكون كما يريدون فانا شاذا عنهم وهم شاذين عنا

لم يكن باختياري ان اكون من ضمن مجتمع ينظر للمثليين بمنظور جنسي بحت وان المثلي يعني ممارسة الجنس مع كل شخص يرغب فيه

لم يكن باختياري ان اكون من ضمن مجتمع لا يؤمن باني ممكن احب شاب مثلي بدون ما افكر بالجنس فقط حب من القلب

.............................................................................................................................

لم اعلم اني مثليا ولكن كنت اعلم اني لست مغايرا

لم يكن باختياري ان ابحث عن حبيب فقط كنت اتبع قلبي وعقلي

لم يكن باختياري ان لا تثيرني اي فتاه قابلتها بل اعتبرها كاخت لي حتى لو انا اثرتها

لم يكن باختياري ان التقي بذلك المغترب المسافر الى بلدي بالمطار في بلده
وان تجتمع نظراتنا وقلوبنا وارواحنا بتلك الصاله المكتضه بالناس في بلده بدون ان نتكلم ولو كلمه مع بعض

لم يكن باختياري ان تقع عيني على عينه وسط الاف المسافرين

لم اكن اعرف انه مثلي واني انا مثلي بل هو القدر المكتوب لي قبل ذلك الوقت بسبعة عشر عاما وخمسة اشهر

وكان في علم الغيب مكتوب لي

ان نلتقي بننفس الطائره المسافره الى بلدي

وعند وصولنا يختفي مع الزحمه والاف المغادرين والقادمين

ولكن كان مكتوب لي بعلم الغيب

ان نلتقي خارج المطار في مكان سيارات الاجره بالصدفه

ونلقتي بنفس التاكسي الذاهب الى الحي الذي اسكن به صدفه

انها ليست صدفه انها قدري مع الحب قدري ان انهي معاناتي بالبحث والتفكير بالمستقبل

لم يكن اختياري عندما احببت ذلك الشاب المغترب وانا لم اتجاوزالسابعه عشر من عمري

لم يكن باختياري عندما بحثت عنه في كل مكان في حينا

لم يكن باختياري ان ابحث عنه لاني لا ابحث عنه انا بل روحي هي من تبحث عنه وعقلي وقلبي
.............................................................................................................................

وعندما وجدته

عياني لم يكن باختيارها ان تحجب دمعها من النزول

وقلبي لم يستطيع مقاومة ضخات الدم المتدفقه اليه من حرارة الشوق لتبدء نبضاته تتزايد بسرعتها وقوتها حتى احسست ان من حولي يسمعها

لم يكن باختياري ان التقي بمن جعلني اصالح ذاتي
واعرف ان الشعور الذي شعرت به تجاهه ليش عيبا ولا خطاء
بل هو حب صادق وليس لي دخل في اختياره وان ما اشعر به تجاهه ليس انا فقط بهذا العالم الذي اعيش هذا الصراع
بل هو يعيش نفس الصراع مع مجتمعه وذاته

ولكن هذا هو قدرنا نحب بصمت ونكره بصمت ورضينا بهذا القدرولكن المجتمع والعادات والتقاليد دخلت الى خصوصيتنا وجرحت في مشاعرنا ووصفت حبنا بالحب الجنسي وانه حب غير كامل وكانهم يقولون لابد ان تكون قلبوكم ومشاعركم مثل مشاعرنا

فهذا كله ليس في اختياري ولا يستطيع احد بالدنيا ان يغير هذه المشاعر


ولكن

كان باختياري ان اغير مجتمعي بان اهاجر مع الحبيب الى بلد يضمنا انا وهو بيت واحد

كان باختياري ان اعيش الحياه التي اريد انا

كان باختياري ان اذهب الى اي بلد يعترف بهذا الحب الصادق ويقدره

كان باختياري ان اذهب الى بلد استطيع ان اعبر عن نفسي بكامل حريتي لتقوى شخصيتي وتزداد ثقتي بنفسي

كان باختياري عندما خيرني حبيبي بينه وبينكم ( اهلي ومجتمعي وبلدي) ان اختاره واختار حياتي وراحت بالي

ولكني

انا ابنكم من لحمكم ودمكم وحبي لكم مثل حبيبي فانا تنازلت عن حبيبي فهل تتنازلون انتم عن حياتي

وتكون حياتي ملكي انا فقط